دعوة للعمل

الثقافة في صميم العمل المناخي

نداء عالمي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المُناخ لإدراج التراث الثقافي والفنون والممارسات الإبداعية في سياسة المناخ

اقرأ الدعوة إلى العمل - تتوفر المزيد من اللغات

يتحد الفنانون والفاعلون في القطاع الثقافي من جميع أنحاء العالم لحث مفاوضي المناخ في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين إلى تبني إضافة التراث الثقافي والفنون والممارسات الإبداعية في قلب العمل المناخي

 

نحن نطالب بتوحيد العمل بخصوص "القرار المشترك بشأن الثقافة والعمل المناخي"، وهي عملية تتبعها الأمم المتحدة لصياغة السياسات وتأطير دور الثقافة في المساهمة بشكل فاعل في الحلول المناخية

 

تعتبر الثقافة رافعة قوية تؤثر على شكل حياتنا جميعًا أينما كنا في العالم. وبالرغم من مكانتها، فإنها غير مدمجة بعد  في سياسات المناخ. تعتبر الحلول المتعددة القائمة على الثقافة شمولية لأنها تعالج قضايا محلية وعالمية وتركز على الناس والطبيعة

 

ويعزز التراث الثقافي، ويشمل ذلك العادات والتقاليد، المرونة ويساعد المجتمعات على التكيف مع آثار تغير المناخ، ويحافظ على المواقع المختلفة، ويقدم حلولاً  خضراء مستدامة. إن الأعمال الفنية تلامس القلوب وتحاكي الأفكار، وتلهم الأعمال وتساعدنا على فهم تغير المناخي من خلال السرديات القصصية والتجارب المشتركة، فالممارسات الإبداعية كالتصميم والموسيقى والأزياء والأفلام، تشكل أنماط حياتنا وأذواقنا وتوجهات استهلاكنا

 

ولنعزز العمل المناخي العالمي، يجب علينا تسخير جميع الطاقات والإمكانيات المتاحة المتعلقة بالتراث الثقافي والفنون والممارسات الإبداعية لمساعدة الناس على تصور وتحقيق مستقبل منخفض الكربون وعادل وقادر على التكيف مع تغير المناخ

:جاء هذا القرار المشترك من أجل إطلاق عملية من شأنها أن

تؤدي الى فهم كيفية دعم الثقافة والتراث والفنون والممارسات الإبداعية للإجراءات والحلول المناخية بشكل فاعل

تسخير أصوات الفاعلي في العمل الثقافي للتأثير على الجماهير والمستهلكين

توحيد قطاع الثقافة بأكمله على مستوى العالم لتوسيع نطاق العمل بشأن القضية الأكثر إلحاحًا في عصرنا

التأثير على السياسات والمناقشات الرئيسية حول التكيف مع مناخنا المتغير، والتخلص من الكربون، ودعم فرسان المعرفة الثقافية وحماية التراث والثقافة بشكل إبداعي ومبتكر

 

إذا كنت تدرك أن الثقافة ركيزة لا غنى عنها للعمل المناخي، فقم بالتسجيل لدعم الحملة، وشاركها مع محيطك ومجتمعك.

ما هي الغاية من قرار العمل المشترك؟

في الأسفل يمكنك ان تقرأ دعوة العمل بتفاصيل اكثر

الموقعون المؤسسون

كافة الموقعين

ادعم دعوة العمل وأضف صوتك

شارك

مع مجتمعك

الرسائل الرئيسية

  • ما نسعى إليه من جانب الحكومات الوطنية الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس التابعة لها اعتماد قرار "العمل المشترك بشأن الثقافة والعمل المناخي" في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ المعروف باسم مؤتمر الأطراف

  • إن "قرار العمل المشترك" هو طلب من الحكومات الوطنية التي تحكم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبالتالي سياسة المناخ الدولية لموظفي الاتفاقية والهيئات الفنية الفرعية للاتفاقية لمعالجة مشتركة للقضايا المتعلقة بالثقافة المشتملة على الفنون والتراث من خلال ورش العمل واجتماعات الخبراء، والعمل مع الهيئات التابعة للاتفاقية بالإضافة إلى المنظمات الأخرى المهتمة لغايات تقديم توصيات للنظر فيها واعتمادها، وقد تمت مناقشة شروط "قرار العمل المشترك" بمزيد من التفاصيل أدناه

  • تعزيز العمل المناخي من خلال البدء في تسخير الأدوات الاجتماعية والثقافية التي تمكّن التحول في العمل المناخي

    تمكين العمل المناخي القائم على الثقافة والتراث من التوسع في جميع أنحاء العالم.

    تأثير السياسات الرئيسية والمناقشات على التكيف مع مناخنا المتغير، والوصول إلى صافي الإنبعاثات صفر وتشجيع التحول في تجارب التعلم القائمة على الثقافة والتراث، وحماية التراث والثقافة، وأكثر

    توحيد وتمكين قطاع الثقافة من خلال الاتحاد معًا للتأثير على عملية صنع القرار في هذا المجال

  • حتى الآن، كان التفاعل مع الأبعاد الثقافية للعمل المناخي في العديد من الأماكن عن طريق المجتمع المدني وغيره من الجهات الفاعلة غير الحكومية. وقرار العمل المشترك لن يغير ذلك، بل الفكرة هي أن تعميم منظور الفن والثقافة والتراث في السياسة الدولية لتغير المناخ من شأنه أن يدعم العمل المناخي المحلي المبني على الثقافة من خلال المساعدة في تقديم أطر السياسات والتمويل التي تثمّن هذا العمل. وكل هذا من شأنه أن يساعد بدوره في تحسين فعالية التخطيط والعمل المناخي

  • مؤتمر الأطراف هو اختصار لمؤتمر الدول الأطراف، وهو عبارة عن اجتماع دولي للمناخ تعقده الأمم المتحدة كل عام. حيث تلتزم البلدان المعنية باتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في معاهدة دولية تسمى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وستعقد الدورة الثامنة والعشرون لمؤتمر الأطراف في ديسمبر 2023 في دبي، الإمارات العربية المتحدة

  • في نوفمبر 2022، قدمت الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف أخبارًا رائعة وانتصارًا تاريخيًا لحركة المناخ الإبداعية. ولأول مرة على الإطلاق، أدرجت الحكومات الوطنية التراث الثقافي في البيانات المتعلقة بكل من "الخسائر والأضرار" و"التكيف"

    حققت شبكة التراث المناخي وشركاؤها إنجازًا كبيرًا، مما يضمن الاعتراف بالثقافة كأصل يجب حمايته من تأثيرات المناخ وكمورد لتعزيز التغير الإنتقالي للمجتمعات

  • هذه الحملة مخصصة لكل من يهتم بتمكين الأصوات الثقافية والجهات الفاعلة والقطاعات في مواجهة تغير المناخ. للجميع في القطاع الثقافي والتراثي والفني والترفيهي، بما في ذلك الفنانين، والمبدعين، والمؤسسات الثقافية، والوحدات الحكومية على جميع المستويات، والشركات الصغيرة والمتوسطة، وشركات التصميم، والمنظمات، والجامعات، والمؤسسات التعليمية، والمجتمعات المحلية، والمؤسسات والأفراد. وأيضًا نشطاء البيئة والمناخ الذين يدركون أن معالجة الأبعاد الثقافية لأزمة المناخ أمر بالغ الأهمية لإعادة العالم إلى المسار الصحيح لتحقيق أهداف اتفاقية باريس

    تقوم رئاسة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الثامن والعشرين بترتيب اجتماع رفيع المستوى (من المقرر عقده في 8 ديسمبر 2023 في مؤتمر COP) حيث يمكن مناقشة أفكار مثل قرار العمل المشترك. تعتمد فكرة قرار العمل المشترك أيضًا على مسار كاشي الثقافي الذي تم تبنيه في أغسطس في اجتماع وزراء ثقافة مجموعة العشرين في الهند والذي أشار إلى "المخاوف المتزايدة المتعلقة بالثقافة التي أثيرت في سياق قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي ومؤتمر الأطراف، من خلال.... البناء على الاستفادة من الفرص المتاحة للممارسات وأنظمة المعرفة المتعلقة بالثقافة، بما في ذلك المعارف والممارسات المحلية والمجتمعية، لتوجيه استراتيجيات وخطط التكيف والتخفيف بالإضافة إلى حلول العمل المناخي

  • أنت توافق على الإفصاح وإظهار اسمك على الموقع الإلكتروني وفي الوسائط المختلفة للحملة باعتبارك داعمًا للحملة وموقعًا على خطاب الدعوة إلى العمل

  • لكي تنجح العملية التشاورية لقرار العمل المشترك لمدة عام واحد، سوف نحتاج إلى مشاركة قوية من أصوات ثقافية وتراثية متنوعة. وستكون هناك حاجة إلى إبداع الجميع للمشاركة في رؤى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ حول كيفية إطلاق العنان لقوة الثقافة لمساعدة الناس على تصور وإدراك مستقبل منخفض الكربون في المدن وقادر على التكيف مع المناخ. يبدأ التعامل مع العملية الاستشارية لقرار العمل المشترك بالمشاركة في الحملة لتثبيت القرار، ويمكن للعديد من الجهات الفاعلة غير الحكومية أن تلعب دورًا رئيسيًا في تشجيع الدعم لهدف قرار العمل المشترك من الحكومات الوطنية، والآن هو الوقت المناسب للقيام بهذا العمل

  • على المستوى الحكومي الوطني في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، من المتوقع أن تقود هذه الجهود مجموعة جديدة من أصدقاء العمل المناخي المبني على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وهو تحالف غير رسمي للدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيتم إطلاقه لدعم اعتماد قرار العمل المشترك في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف